طارق الكرداوى
مثلث الرعب الإسرائيلي
ويرى اللواء محمد عبد الفتاح وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب سابقا في تصريح خاص لـ"محيط" أن الجيش المصري قادر على حماية حدوده من أي عدوان اسرائيلي "طائش"،موضحا"جيش مصر قادر على طرد جنود اسرائيل من تل أبيب نفسها لو أراد الاسرائيليون حربا على مصر".
ووصف اللواء عبد الفتاح تصريحات رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بالتهريج"،قائلا:"ان نتنياهو يريد توصيل رسالة الى شعبه ليطمئنهم بعد ظهور مصر كقوة في الشرق الاوسط عقب ثورة 25 يناير وفتح معبر رفح وانجاز القضية الفلسطينية ،لانهم أصبحوا في أزمة حقيقية".
وقال ان اسرائيل أصبحت بالنسبة للعرب والمصريين قوة ناعمة وليست قوة ضاربة ،حيث كان الاسرائيليين قديما يتباهون بجيوشهم ،ولكن قوة مصر زادت بعد 25 يناير وعودة العلاقات مع "حماس" ووجود "حزب الله"، الامر الذي أصبح "مثلث" رعب لإسرائيل.
وتوقع اقتراب نهاية ما يسمى بالكيان الإسرائيلي بسبب العبارات الطائشة التي يطلقها كبار القادة الإسرائيليين عن مصر ،معتبرا ان اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر واسرائيل أصبحت في حكم المنتهية،على حد قوله.
وحول قيام مصر بفتح معبر رفح ،قال "نحن أحرار في أرضنا نفعل ما نريد ومعبر رفح على أراضب مصرية وسنفتحه ولا رجعه في هذا القرار ،الامر انتهى بالنسبة لنا ولهم".
سيناريو مدمر
بينما اختلف معه في الرأي الخبير الاستراتيجي والأمني اللواء طلعت أبو مسلم ، حيث توقع سيناريو مدمر لإحتلال سيناء، قائلا"لا تستطيع مصر حماية سيناء اذا شنت اسرائيل عدوانا علينا لان الملحق العسكري بمعاهدة كامب ديفيد يمنع تواجد أي سلاح او طائرات مصرية من التواجد على الحدود المصرية الإسرائيلية"
وأضاف "يوجد 220 كيلو متر بين قناة السويس والحدود المصرية الإسرائيلية لا توجد بها أي وسيلة دفاع مصرية ،مما يعني عدم قدرة مصر على صد أي عدوان اسرائيلي".
وذكر انه اذا ارادت اسرائيل شن عدوان على مصر لن يقدر أحد على منعها ،محذرا من عواقب مثل هذا العدوان.
وتوقع ممارسة اسرائيل والادارة الامريكية المزيد من الضغوط على مصر من خلال مثل هذه التهديدات ،بحيث تضطر مصر الى وضع قيود على مرور الفلسطينيين من معبر رفح.
فزاعة رفح
ومن جانبه، يعتقد سعيد اللاوندي خبير العلاقات الإستراتيجية الدولية بالاهرام ان معبر رفح يشكل موضع خلاف بين القاهرة وتل أبيب على الرغم من اعلان المجلس العسكري الحاكم الإلتزام بكافة التعهدات والاتفاقيات المبرمة بين مصر واسرائيل .
وذكر اللاوندي لـ "محيط" ان اسرائيل تحاول من خلال هذه التهديدات لمصر الدفاع عن مبارك الموالي الاول لها في الشرق الاوسط ،بالاضافة الى ان فتح مصر لمعبر رفح يخالف سياستها في تجويع وحصار الشعب الفلسطيني بغزة.
ويرى ان أي تفكير اسرائيلي في شن هجوم عسكري على مصر في الوقت الحالي يستند الى انشغال المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالمشاكل الداخلية ،فتنة طائفية وانتخابات برلمانية ورئاسية ،بالاضافة الى ان زيارة نتنياهو الاخيرة لامريكا أكد فيها الرئيس الامريكي باراك أوباما ان أمن اسرائيل من أولويات السياسة الأمريكية الخارجية مما يعني ان أمريكا تساند اسرائيل في أي قرار تعتبره حماية لامن حدودها خاصة بعد فتح معبر رفح.
احتلال شبه جزيرة سيناء والإعتداء على الحدود المصرية احدث سيناريوهات العدو الإسرائيلي لتهديد مصر بعد ثورة 25 يناير العظمية وتغير سياستها الخارجية عقب سقوط مبارك الحليف الأول لإسرائيل في الشرق الأوسط على مدى 30 عاما ، فقد خرج علينا رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسيناريو أقل ما يقال عنه انه "الطائش" لضرب مصر واحتلال سيناء .
وذكرت تقارير صحفية أن نتنياهو ابلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي بداية الأسبوع الحالي، رفض إسرائيل المطلق أن تكون مصر "في مهب الريح"، مهددا بإعادة احتلال سيناء إذا لم تتوصل الحكومة الأمريكية إلى حل يعيد الأمور إلى نصابها خاصة بعد اعلان مصر فتح معبر رفح.
وفي ضوء ذلك ، حاولت شبكة الإعلام العربية "محيط" معرفة الوضع الأمني المصري في حالة شن اسرائيل هجوما على مصر ، ومدى قدرتنا في الدفاع عن اراضينا ضد اي عدوان خارجي.
مثلث الرعب الإسرائيلي
ويرى اللواء محمد عبد الفتاح وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب سابقا في تصريح خاص لـ"محيط" أن الجيش المصري قادر على حماية حدوده من أي عدوان اسرائيلي "طائش"،موضحا"جيش مصر قادر على طرد جنود اسرائيل من تل أبيب نفسها لو أراد الاسرائيليون حربا على مصر".
ووصف اللواء عبد الفتاح تصريحات رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بالتهريج"،قائلا:"ان نتنياهو يريد توصيل رسالة الى شعبه ليطمئنهم بعد ظهور مصر كقوة في الشرق الاوسط عقب ثورة 25 يناير وفتح معبر رفح وانجاز القضية الفلسطينية ،لانهم أصبحوا في أزمة حقيقية".
وقال ان اسرائيل أصبحت بالنسبة للعرب والمصريين قوة ناعمة وليست قوة ضاربة ،حيث كان الاسرائيليين قديما يتباهون بجيوشهم ،ولكن قوة مصر زادت بعد 25 يناير وعودة العلاقات مع "حماس" ووجود "حزب الله"، الامر الذي أصبح "مثلث" رعب لإسرائيل.
وتوقع اقتراب نهاية ما يسمى بالكيان الإسرائيلي بسبب العبارات الطائشة التي يطلقها كبار القادة الإسرائيليين عن مصر ،معتبرا ان اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر واسرائيل أصبحت في حكم المنتهية،على حد قوله.
وحول قيام مصر بفتح معبر رفح ،قال "نحن أحرار في أرضنا نفعل ما نريد ومعبر رفح على أراضب مصرية وسنفتحه ولا رجعه في هذا القرار ،الامر انتهى بالنسبة لنا ولهم".
سيناريو مدمر
مبارك ونتنياهو |
وأضاف "يوجد 220 كيلو متر بين قناة السويس والحدود المصرية الإسرائيلية لا توجد بها أي وسيلة دفاع مصرية ،مما يعني عدم قدرة مصر على صد أي عدوان اسرائيلي".
وذكر انه اذا ارادت اسرائيل شن عدوان على مصر لن يقدر أحد على منعها ،محذرا من عواقب مثل هذا العدوان.
وتوقع ممارسة اسرائيل والادارة الامريكية المزيد من الضغوط على مصر من خلال مثل هذه التهديدات ،بحيث تضطر مصر الى وضع قيود على مرور الفلسطينيين من معبر رفح.
فزاعة رفح
معبر رفح |
وذكر اللاوندي لـ "محيط" ان اسرائيل تحاول من خلال هذه التهديدات لمصر الدفاع عن مبارك الموالي الاول لها في الشرق الاوسط ،بالاضافة الى ان فتح مصر لمعبر رفح يخالف سياستها في تجويع وحصار الشعب الفلسطيني بغزة.
ويرى ان أي تفكير اسرائيلي في شن هجوم عسكري على مصر في الوقت الحالي يستند الى انشغال المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالمشاكل الداخلية ،فتنة طائفية وانتخابات برلمانية ورئاسية ،بالاضافة الى ان زيارة نتنياهو الاخيرة لامريكا أكد فيها الرئيس الامريكي باراك أوباما ان أمن اسرائيل من أولويات السياسة الأمريكية الخارجية مما يعني ان أمريكا تساند اسرائيل في أي قرار تعتبره حماية لامن حدودها خاصة بعد فتح معبر رفح.
أوباما ونتنياهو |
وذكرت تقارير صحفية أن نتنياهو ابلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي بداية الأسبوع الحالي، رفض إسرائيل المطلق أن تكون مصر "في مهب الريح"، مهددا بإعادة احتلال سيناء إذا لم تتوصل الحكومة الأمريكية إلى حل يعيد الأمور إلى نصابها خاصة بعد اعلان مصر فتح معبر رفح.
وفي ضوء ذلك ، حاولت شبكة الإعلام العربية "محيط" معرفة الوضع الأمني المصري في حالة شن اسرائيل هجوما على مصر ، ومدى قدرتنا في الدفاع عن اراضينا ضد اي عدوان خارجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق