الاثنين، 15 أغسطس 2011

الأبنودى ل الاعلامى طارق الكرداوى فى برنامج مع الناس .. رغم أن الثورة لاقت احترام العالم لكنها للأسف ضعيفة أمام النظام القديم الذى مازال '' كابس على نفسنا '' ثورة يناير اختطفت ..

أكد الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي أن ثورة 25 يناير اخطتفت بالإكراه والانتهازية وبالصراع بين أحزاب وائتلافات وتيارات إسلامية لا يهمها صالح البلد.
أضاف الأبنودي في لقاءه مع الإعلامي طارق الكرداوى في حلقة الأحد من برنامج  '' مع الناس '' على قناة اللورد: '' إن الجميع يسعى لسرقة الثورة كما أن هناك فئة لها حسابات أخرى وهذا أيضا ما حدث مع ثورة 23 يوليو 1952 فكان هناك أعداء الثورة.
وأشار الأبنودي إلى أن ثورة 25 يناير لم تقم على حزب واحد ولكن جموع الشعب شاركوا فيها و أن ما حدث مجرد بروفة للثورة الحقيقية التي مازلنا ننتظرها ويمكن أن تحدث بين 8 إلى 10 سنوات على أكثر تقدير .

وأوضح الأبنودي أنه رغم أن الثورة لاقت احترام العالم لكنها للأسف ضعيفة أمام النظام القديم الذى مازال '' كابس على نفسنا ''.
وأكد الأبنودي أن ثورة 25 يناير ليس لها أب أو أم أو خال مجرد فرد وحيد ويتحدث عنها حوالي 25 فرد يظهرون في الفضائيات ليتحدثوا  ويتقاضوا نظير هذا الدور وهذا أمر ليس فى صالح الثورة .
وأوضح  الشاعر الكبير أن هناك مدن مصرية كانت لها دور قوي في الثورة ولم يتكلم أحد عنهم مثل شعب السويس والصعيد والإسكندرية مشيرا إلى أن ما يفعله السلفيين حاليا نتاج طبيعي لقمعهم طوال السنوات الماضية في عهد النظام السابق.
أما فيما يتعلق باستبعاد أعضاء الحزب الوطني من العمل السياسي ورأيه في قانون الغدر قال الأبنودي : '' من سيقوم باستبعادهم ؟ '' مشيرا إلى أنه لابد محاكمة أعضاء الحزب الوطني الذين شاركوا في موقعة الجمل ويتم محاكمتهم بصورة علانية مثل الرئيس السابق.
وعن رأيه في المرشحين للرئاسة أكد الأبنودي أن الجميع يرغب في الترشيح للرئاسة وهناك أسماء لا نعرف عنها شئ وأصبح الترشح للرئاسة وكأنه '' خارج مشوار وراجع تانى  '' موضحا أن هناك أسماء مرشحة تحترم مثل محمد البرادعي وحمدين صباحي.
أما عن رأيه في عمرو موسى أكد الأبنودي أن عمرو موسى يمثل العهد القديم فهو من أحد رجال الرئيس السابق والفلول هم الذين سينتخبوه ونجاحه لن يكون فى الصالح العام.
وأشار الأبنودي إلى  أن الوسط الثقافي في مصر يتضمن المتحولين والذين يعتبرهم مثل الكتبة و يمشون تبعا للموجة مشيرا إلى أن هناك صحفيين لا يختشون فالمعروف عنهم أنهم كانوا مواليين للنظام السابق وتم كشفهم  بعد الثورة وعرف الجميع أن هذا الشخص كان يكتب خطابات الرئيس فكيف له يظهر في التليفزيون ويتحدث عن الثورة.
وعن زوجته الإعلامية نهالك كمال قال الأبنودي : '' إن زوجته كانت مضطهدة في عصر النظام السابق مبررا ذلك بأنها كانت مختلفة عن المواليين للنظام وقتها أما الأن فهي رئيس اتحاد  التليفزيون وأنس الفقي في السجن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق