كتب:طارق الكرداوى
حلل الدكتور أحمد شوقى العقباوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، الحالة النفسية للرئيس مبارك، كما ظهر عليها فى محاكمته العلنية التى تجرى حاليا بأكاديمية الشرطة.
وأكد لليوم السابع، أن الرئيس المخلوع يشعر بالهزيمة والهزيمة تجاه هذا الموقف الذى يقف فيه متهما أمام جموع الشعب الذين يشعرون تجاهه بالتشفى، بينما يقف أبناؤه متماسكون تماما.
وأوضح "العقباوى" أن مبارك لجأ لآلية نفسية تسمى الإنكار أى أنه كمن يعيش فى بالونة يشاهد ما يحدث من بعد وكأنه لا يخصه وهى إحدى آليات الحماية النفسية التى يلجأ إليها المريض حتى لا ينهار.
وأشار أستاذ الطب النفسى إلى أن الشعور بالظلم والهزيمة من طبيعة الخواص النفسية لهذا الموقف والذى يعطى "مبارك" دفعة معنوية لاستكمال المحاكمة أملا فى صدور أحكام مخففة، لافتا إلى أن الرئيس المخلوع سيواصل اللجوء لتلك المشاعر لحين صدور أحكام نهائية عليه سيبدأ بعدها فى تصديق الواقع والتفاعل معه.
وأضاف "العقباوى" أما علاء وجمال مبارك فيعتقدان أنهما بريئان وسوء الحظ فقط هو من وضعهما فى ذلك الموقف الحرج، لافتا إلى أن حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، يسيطر عليه شعور أنه كان وزيرا جيدا للداخلية وأنه كان يؤدى واجبه على أكمل وجه وما حدث فى التحرير كان واجبه تصفيته، ومن ضمن واجباته أيضا أنه سحب الشرطة بعد ما فشلت فى قمع المظاهرات.
فيما رأى الدكتور يسرى عبد المحسن، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة، أن الرئيس المخلوع يبدو عليه التوتر والقلق ويحاول أن يتصنع التماسك وتنتابه من آن لآخر نوبات من الشرود الذهنى تظهر فى حركات يده وتعبيرات وجهه، وحديثه مع نجليه.
وأكد "عبد المحسن" أن علاء مبارك يبدو عليه التوتر والاهتزاز النفسى ويظهر ذلك فى حركة رجليه التى تهتز بصفة مستمرة، أما جمال فيظهر عليه الوجوم والبلادة والكآبة وتعابير وجهه تظهر جفاء وكأنه جامد فى مشاعره على عكس ما يشعر به فعلا.
ورأى أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة أن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق تظهر على وجهه حالة من حالات الكآبة ونظرة تحد كما أنه يتصنع التماسك.
أما الدكتور أحمد نايل، المعالج النفسى، فرأى أن الرئيس السابق لا تبدو عليه سمات الاكتئاب وأن ردود أفعاله متناسبة جدا مع الموقف ومتماسكة بعض الشىء.
وبالنسبة لنجلى الرئيس المخلوع، رأى "نايل" أن علاء وجمال يبدو عليهما التوتر والإرهاق الذهنى الشديد، وأن حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، متوتر أيضا، ويظهر ذلك فى حركات عينيه السريعة مع تداعى كلمات المدعين بالحق المدنى حركة سريعة تدل على التوتر، معتبرا نظرة التحدى فى عينيه حيلة دفاعية بديلة عن الخوف.
وأشار الدكتور محمد هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، إلى أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك لديه ثبات انفعالى جيد جدا ولا يعانى من الاكتئاب ويظهر ذلك فى تعبيرات وجهه الجيدة، أما نجله جمال مبارك فلديه ثبات انفعالى متوسط وعيناه جامدتان.
فيما اعتبر علاء مبارك أكثرهم قلقا على الإطلاق لأنه ليس لديه أى ثبات انفعالى وملامح وجهه وحركة جسده تظهر ذلك بوضوح، مشيرا إلى أن تمسكه بالمصحف محاولة للتظاهر بالضعف واستدرار عطف الناس.
أما العادلى فينظر للناس نظرات تدل على أنه يحاول الإيقاع بهم كضابط مباحث يحاول إثبات التهم على الجميع.
حلل الدكتور أحمد شوقى العقباوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، الحالة النفسية للرئيس مبارك، كما ظهر عليها فى محاكمته العلنية التى تجرى حاليا بأكاديمية الشرطة.
وأكد لليوم السابع، أن الرئيس المخلوع يشعر بالهزيمة والهزيمة تجاه هذا الموقف الذى يقف فيه متهما أمام جموع الشعب الذين يشعرون تجاهه بالتشفى، بينما يقف أبناؤه متماسكون تماما.
وأوضح "العقباوى" أن مبارك لجأ لآلية نفسية تسمى الإنكار أى أنه كمن يعيش فى بالونة يشاهد ما يحدث من بعد وكأنه لا يخصه وهى إحدى آليات الحماية النفسية التى يلجأ إليها المريض حتى لا ينهار.
وأشار أستاذ الطب النفسى إلى أن الشعور بالظلم والهزيمة من طبيعة الخواص النفسية لهذا الموقف والذى يعطى "مبارك" دفعة معنوية لاستكمال المحاكمة أملا فى صدور أحكام مخففة، لافتا إلى أن الرئيس المخلوع سيواصل اللجوء لتلك المشاعر لحين صدور أحكام نهائية عليه سيبدأ بعدها فى تصديق الواقع والتفاعل معه.
وأضاف "العقباوى" أما علاء وجمال مبارك فيعتقدان أنهما بريئان وسوء الحظ فقط هو من وضعهما فى ذلك الموقف الحرج، لافتا إلى أن حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، يسيطر عليه شعور أنه كان وزيرا جيدا للداخلية وأنه كان يؤدى واجبه على أكمل وجه وما حدث فى التحرير كان واجبه تصفيته، ومن ضمن واجباته أيضا أنه سحب الشرطة بعد ما فشلت فى قمع المظاهرات.
فيما رأى الدكتور يسرى عبد المحسن، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة، أن الرئيس المخلوع يبدو عليه التوتر والقلق ويحاول أن يتصنع التماسك وتنتابه من آن لآخر نوبات من الشرود الذهنى تظهر فى حركات يده وتعبيرات وجهه، وحديثه مع نجليه.
وأكد "عبد المحسن" أن علاء مبارك يبدو عليه التوتر والاهتزاز النفسى ويظهر ذلك فى حركة رجليه التى تهتز بصفة مستمرة، أما جمال فيظهر عليه الوجوم والبلادة والكآبة وتعابير وجهه تظهر جفاء وكأنه جامد فى مشاعره على عكس ما يشعر به فعلا.
ورأى أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة أن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق تظهر على وجهه حالة من حالات الكآبة ونظرة تحد كما أنه يتصنع التماسك.
أما الدكتور أحمد نايل، المعالج النفسى، فرأى أن الرئيس السابق لا تبدو عليه سمات الاكتئاب وأن ردود أفعاله متناسبة جدا مع الموقف ومتماسكة بعض الشىء.
وبالنسبة لنجلى الرئيس المخلوع، رأى "نايل" أن علاء وجمال يبدو عليهما التوتر والإرهاق الذهنى الشديد، وأن حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، متوتر أيضا، ويظهر ذلك فى حركات عينيه السريعة مع تداعى كلمات المدعين بالحق المدنى حركة سريعة تدل على التوتر، معتبرا نظرة التحدى فى عينيه حيلة دفاعية بديلة عن الخوف.
وأشار الدكتور محمد هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، إلى أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك لديه ثبات انفعالى جيد جدا ولا يعانى من الاكتئاب ويظهر ذلك فى تعبيرات وجهه الجيدة، أما نجله جمال مبارك فلديه ثبات انفعالى متوسط وعيناه جامدتان.
فيما اعتبر علاء مبارك أكثرهم قلقا على الإطلاق لأنه ليس لديه أى ثبات انفعالى وملامح وجهه وحركة جسده تظهر ذلك بوضوح، مشيرا إلى أن تمسكه بالمصحف محاولة للتظاهر بالضعف واستدرار عطف الناس.
أما العادلى فينظر للناس نظرات تدل على أنه يحاول الإيقاع بهم كضابط مباحث يحاول إثبات التهم على الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق