السبت، 13 أغسطس 2011

ميليشيات مبارك المسلحة تستعد للاستيلاء على الحكم



كتب:طارق الكرداوى

في بيان صادر لها علي صفحات الـ"فيس بوك" هددت مجموعة جروب "إحنا آسفين ياريس" و"حركة أبناء مبارك" بأنها لن تترك الرئيس السابق حسني مبارك الذي وصفوه بوالدهم يعاني داخل السجون المصرية إذا ما صدر قرار أو حكم ينص علي إدانته أو إيداعه بمستشفي سجن طره

وأكدوا أنهم لن يتركوا الأب والقائد مبارك يهان في آخر أيامه بل وصل الأمر بمؤيدي مبارك بالتهديد والتعرض لأي شخص مهما كانت مكانته إذا ما شهد ضد الرئيس السابق وإذا ما صدر قرار أو حكم ينص علي إحالته لمستشفي داخل السجن

ودعت الجروبات والمجموعات المؤيدة إلي الرئيس المخلوع بالنزول إلي الشارع واستنكرت قلة عدد المؤيدين لمبارك الذين نزلوا إلي شوارع أكاديمية الشرطة يوم محاكمته للتعبير عن تأييدهم للرئيس ومنددين بالمحاكمات التي وصفوها بالهزلية

وطالبوا بضرورة توحيد صفوفهم وعمل حركات مضادة لمحاكمة الرئيس المخلوع ونجليه وأعلنت الجروبات التي انتشرت علي صفحات الفيس بإطلاق أول حركة سياسية باسم حركة شباب أبناء مبارك للدفاع عن تاريخ الرئيس "المخلوع" مبارك، و تخليد اسمه وسجله العسكري وإنجازاته والاشتراك مع جميع الجروبات المؤيدة للرئيس مبارك علي حد وصفهم، ومناقشة سبل تفعيلها وتطويرها والأفكار، والاقتراحات التي تساعد في نجاح هذه الحركة.

ولم تخل الصفحات التي دشنها مؤيدو المخلوع مثل "آسف يا ريس" و"جمعية أبناء مبارك" كعادتها من الاستهزاء بكل من يؤيد الثورة في مصر، ويدعو للنزول يوم الجمعة من كل أسبوع إلي ميدان التحرير ووصفهم بالمندسين والمخربين للبلد ويستعينون بعناصر إسرائيلية مجهزة ومدربة في ميدان التحرير لمساندة الثوار والمطالبة بإسقاط المجلس العسكري وأعربت مجموعة أبناء مبارك أنه في شهر رمضان تحاكم مصر كلها في شخص الرئيس حسني مبارك عندما وقف زعيم مصر في قفص الاتهام عن جريمة لم يرتكبها..

جريمة شكلتها قوي المؤامرة الكبري التي تخطط لتغيير خريطة الشعب فمصر لم تلد يوما شياطين وأباليس كما نري اليوم أنها أنجبت الطهر والنقاء مهما اختلفت مللهم ونحلهم.. مصر دائما ولادة العطاء والكرم والجود..

لم تلد يوما حقدا ولا بغضا ولا انتقاما وثأرا وتشفيا وتبارت الصفحات بالتنديد بمحاكمة الرئيس السابق ودعت إلي خروج كل مؤيدي الرئيس في معاد المحاكمة الثانية لرد الدين للرئيس بثورة علي مستوي كل الميادين خاصة أمام مكان المحاكمة بأكاديمية الشرطة ولم تكتف هذه الجماعات المؤيدة لمبارك بما أحدثته من شغب وبلطجة واشتباكات مع أهالي الضحايا ورشق رجال الشرطة والمارة بالحجارة.. ولكنها عادت لتعلن عن تصعيد حربها مع الجميع دعما وتأييدا للرئيس الذي يحاكم الآن محاكمة علنية في واحدة من المحاكمات التي وصفت بأنها محاكمة تاريخية لأول رئيس مصري يقف خلف القضبان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق