كتب:طارق الكرداوى
أكدت وزارة الصحة أنه حتى الآن لم تصل إلى الوزارة فاتورة علاج الرئيس السابق حسنى مبارك، الذى كان محتجزا فى مستشفى شرم الشيخ الدولى التابع للوزارة، وأوضح مساعد وزير الصحة للشئون السياسية والفنية د.عبدالحميد أباظة أن سبب تأخر وصولها هو إجازة مدير المستشفى د.محمد فتح الله.
وأشار أباظة لـ«الشروق» إلى أنه بمجرد وصول الفواتير سيتم إرسالها إلى النائب العام لتحديد الجهة التى ستتحمل تكاليف العلاج، التى قد تكون وزارة الداخلية باعتبار أن مبارك محبوس احتياطيًا، أو القوات المسلحة باعتبار أنه كان قائدها الأعلى. وأضاف أباظة أن القانون رقم 396 لسنة 1956، يعطى للمحبوس احتياطيا والمحكوم عليه الحق فى الكشف والعلاج فى مستشفى السجن أو أى مستشفى حكومى، إذا لم يتوافر له العلاج فى مستشفى السجن، على أن تكون الأدوية مجانا. وكشف أباظة عن أن سوزان ثابت حرم الرئيس السابق هى التى تحملت نفقات علاجها، مستبعدا تحمل مبارك لنفقات علاجه، خاصة مع ارتفاع الفاتورة مقارنة بفاتورة زوجته التى لم تتعد الـ5 آلاف جنيه فقط، لأن مبارك استمر فى المستشفى نحو 4 أشهر وتطلبت حالته الصحية رعاية خاصة. وشدد مساعد وزير الصحة على استمرار رفض الوزارة للعروض المتكررة الخاصة لدفع تكاليف نفقات علاج الرئيس السابق من قبل العديد من دول الخليج وأمرائها، لأن مصر قادرة على تحمل علاج مواطنيها.
وأشار أباظة لـ«الشروق» إلى أنه بمجرد وصول الفواتير سيتم إرسالها إلى النائب العام لتحديد الجهة التى ستتحمل تكاليف العلاج، التى قد تكون وزارة الداخلية باعتبار أن مبارك محبوس احتياطيًا، أو القوات المسلحة باعتبار أنه كان قائدها الأعلى. وأضاف أباظة أن القانون رقم 396 لسنة 1956، يعطى للمحبوس احتياطيا والمحكوم عليه الحق فى الكشف والعلاج فى مستشفى السجن أو أى مستشفى حكومى، إذا لم يتوافر له العلاج فى مستشفى السجن، على أن تكون الأدوية مجانا. وكشف أباظة عن أن سوزان ثابت حرم الرئيس السابق هى التى تحملت نفقات علاجها، مستبعدا تحمل مبارك لنفقات علاجه، خاصة مع ارتفاع الفاتورة مقارنة بفاتورة زوجته التى لم تتعد الـ5 آلاف جنيه فقط، لأن مبارك استمر فى المستشفى نحو 4 أشهر وتطلبت حالته الصحية رعاية خاصة. وشدد مساعد وزير الصحة على استمرار رفض الوزارة للعروض المتكررة الخاصة لدفع تكاليف نفقات علاج الرئيس السابق من قبل العديد من دول الخليج وأمرائها، لأن مصر قادرة على تحمل علاج مواطنيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق